نتائج البحث: أسئلة الهوية
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
إن إثارة سؤال الهوية يوقعنا في مأزق مزدوج، أوّلًا: لكونها ترتبط بالإنسان وحياته الداخلية، ومن ثم لصعوبة مقاربتها؛ لتعقيد مكوناتها النفسيّة والمكانيّة والذهنيّة، ولأنّ هذا المفهوم يتشكل في صميمه من وخلال علاقتنا بالآخر.
منذ نشأته كيانًا غاصبًا للأرض والتاريخ، حمل الكيان الصهيونيّ الإحلاليّ الإباديّ المحتلّ بذور تناقضاته وتَفَجُّر خليطه الهجين، وإن تحت راية اليهودية المضلّلة التي أرادها انتهازيّو مشروع "الدولة القومية لليهود" للتحشيد والتجميع وتحفيز المجيء من الشتات إلى أرض فلسطين كيفما اتّفق.
يعدُّ محمود درويش (1941 ـ 2008) واحدًا من أشهر الشعراء العرب في القرن العشرين، كما يُنظر إليه بوصفه الشاعر الناطق باسم فلسطين. لكنه، في الوقت نفسه، واحدٌ من بين عدد محدود من الشعراء العرب الذين أحدثوا تغييرًا ثوريًّا في الشعر.
أحيانًا أتوقف وأقف في نقطة ما، وأتساءل: ماذا يعني اليوم العالمي لشيء ما؟ للمدرس، للشعر، للمسرح، للشجرة، للأرض، للفلسفة... أيام مميزة ذات أهمية... لكنها لا يمكن أن تكون خارج زمانها. إحساسنا بالزمن هو الكفيل بمنح الأيام معنى وطعمًا خاصًا.
تعتبر الرواية اليوم أحد الأجناس الأدبية الأكثر استجابة لاستيحاء ثيمة "الحرب" فيها، بالمعنى الواسع، هنا، لمفهوم "الحرب"، أي كحدث وذكرى وواقعة، وكمرحلة تاريخية وزمنية، قد تسبق الحرب وقد توازيها وقد تأتي بعدها.
جان دوست شاعر وروائي ومترجم سوري كردي يقيم في ألمانيا ويحمل جنسيتها. حصل على جوائز عدة، منها جائزة القصة الكردية القصيرة في 1993، وجائزة الشعر الكردي في ألمانيا عام 2012. يتمحور الحوار معه، هنا، حول روايته الجديدة "الأسير الفرنسي".
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) أمس الأربعاء عن القائمة القصيرة لدورة عام 2024 والتي ضمت ستة أعمال من بينها روايتان لكاتبيْن فلسطينييْن: "قناع بلون السماء" لباسم خندقجي، و"سماء القدس السابعة" لأسامة العيسة.
تتعدّد هويات سلمان زين الدين، فهو كاتب وشاعر وناقد، له كتابان في "الأدب الريفي"، وفي النقد عشرة كتب وفي الشعر ثمانية، منها مجموعة شعرية لليافعين. عن تجربته الشعرية والنقدية كان لنا معه هذا الحوار.